في بعض الأوقات، يمكن أن تتفاقم مضاعفات الغرغرينا، وتصل إلى بتر الأطراف؛ لذا عند التعرض لهذه الحالة المرضية، لا بُد من الذهاب إلى الطبيب على الفور.
وخلال السطور التالية تستعرض"بوابة صحة" أنواع الغرغرينا، والأعراض المحتملة التي تظهر على المرضى، نقلاً عن "NHS".
هناك عدة أنواع مختلفة من الغرغرينا، وتختلف أسباب الإصابة وفقاً لنوع الغرغرينا، وفيما يلي بعض منها:
1-الغرغرينا الجافة: يتوقف خلالها تدفق الدم إلى منطقة محددة من الجسم.
2-الغرغرينا الرطبة: تحدث نتيجة الإصابة بـالعدوى البكتيرية.
3-الغرغرينا الغازية: تحدث نتيجة تطور العدوى البكتيرية في الجسم.
4-الغرغرينا الداخلية: تحدث نتيجة انسداد تدفق الدم إلى عضو داخلي، بما في ذلك الأمعاء أو المرارة أو الزائدة الدودية.
توجد العديد من الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالغرغرينا، وتشتمل على ما يلي:
1-احمرار الجلد أو تحول لون المنطقة المصابة إلى الأسود أو الأرجواني.
تحول لون المنطقة المصابة للأسود
2-تورم المنطقة المصابة.
3- فقدان الإحساس أو الألم الشديد في المنطقة المصابة.
4-قروح أو بثور تنزف أو تظهر إفرازات كريهة الرائحة، وخاصة إذا كانت الغرغرينا ناتجة عن عدوى بكتيرية.
5-الشعور بثقل في الطرف المصاب، وينتج عن الضغط على الجلد صوت طقطقة.
6-ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
7-الشعور بالسخونة والرعشة.
إذا انتقلت البكتيريا من الغرغرينا إلى مجرى الدم، فمن المحتمل أن تصاب بصدمة إنتانية "تسمم الدم"، وهي حالة تهدد الحياة، وتحدث عندما تتسبب العدوى البكتيرية في انخفاض ضغط الدم إلى مستوى منخفض بشكل خطير، وتتضمن علامات الصدمة الإنتانية ما يلي:
-نبض سريع ولكنه ضعيف
-دوخة عند الوقوف
الشعور بدوخة عند الوقوف من مضاعفات الغرغرينا
-تغير في الحالة العقلية مثل الارتباك
-قيء
-إسهال
-جلد بارد ورطب وشاحب
وبناءً على ذلك، عندما تجد تغيرات في لون الجلد وخاصة الأطراف، فاعلم أن هناك مشكلة في تدفق الدم، وفي هذه الحالة، يفضل الذهاب إلى الطبيب على الفور، حتى لا يتطور الأمر، وتتسبب قلة تدفق الدم في مضاعفة خطورة الغرغرينا، أو ظهور أعراض أخرى يصعب إدارتها.