الأكياس الدهنية والخراجات من أكثر المشاكل الجلدية التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وقد يخلط البعض بينهما، ويتعاملون معهما بطريقة خاطئة، ويمكن أن يزيد ذلك من حدة الأعراض، وبناءً على ذلك.. ما هو الفرق بين الكيس الدهني والخراجات؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" أبرز الاختلافات بين الكيس الدهني والخراجات، وفقاً لـ"Vinmec".
-"الكيس الدهني": عبارة عن كيس مملوء بالسوائل أو القيح، ويتشكل داخل جسم الإنسان أو عليه، وبالإضافة إلى ذلك، هناك أنواع مختلفة من الأكياس الدهنية، ويعتقد البعض أنها أحد علامات الإصابة بـالسرطان، ولكن معظم الأكياس تكون حميدة.
-"الخراج": عدوى بكتيرية تسبب تراكم القيح في أنسجة الجسم، ويتكون القيح عندما يكافح الجهاز المناعي العدوى التي تسببها البكتيريا، إضافةً إلى ذلك، تكون بعض الخراجات ناتجة عن فيروسات، أو طفيليات، وفي حالة وجود خراج صغير على الجلد، يمكن أن يتحول إلى دمامل.
يتكون الخراج نتيجة مقاومة العدوى البكتيرية
-ينمو الكيس الدهني ببطء ويكون غير مؤلم، إلا إذا زاد حجمه، بينما يكون الخراج مؤلماً وغير مريحاً وأحمر اللون ومتورماً، وفي الوقت نفسه، يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية أعراضاً في أماكن أخرى من الجسم إذا لم يتم علاجها على الفور.
-يمكن أن تتشكل كل من الخراجات والأكياس الدهنية في أماكن مختلفة داخل وخارج الجسم.
-يتم علاج الخراجات والأكياس الدهنية بشكل مختلف حسب حجمها وموقعها في الجسم، ولا تتطلب بعض الأكياس علاجاً، ولكن إذا كانت الأكياس تسبب الألم أو الانزعاج، فقد تحتاج إلى إزالتها، بينما الخراجات الناتجة عن عدوى بكتيرية، تعد مؤلمة للغاية، وتحتاج إلى علاج لتخفيف الألم ومنع انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ضرورة إجراء اختبارات الدم للتأكد من الإصابة
-وبالنسبة للخراجات والأكياس الدهنية في الأعضاء الداخلية التي لا يمكن رؤيتها من الخارج، يجب إجراء اختبارات الدم للتأكد من الإصابة، وتشمل تقنيات التصوير بالأشعة السينية، والأشعة المقطعية، والتصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة موقع الكيس أو الخراج.
وبناءً على ذلك، عند ظهور دمامل أو خراج أو أكياس دهنية، يصعب التعرف على أسبابها، لا بُد من الذهاب إلى الطبيب، حتى تتم معالجة الحالة بطريقة صحيحة، ولا تترك آثار جلدية يصعب التعامل معها بعد ذلك.