بعض المشاكل الصحية يمكن أن تؤثر في أجزاء معينة من الجسم، مثل مرض بيروني الذي يصيب العضو التناسلي الذكري، حيث يؤدي إلى انحناء القضيب.
مرض بيروني هو تطور أنسجة ندبية داخل القضيب، ما يؤدي إلى انحناء غير طبيعي وانكماش في المنطقة المنتدبة، ويصاب حوالي 1% إلى 8% من الرجال بمرض بيروني، بين عمر الـ40 إلى الـ70 عاماً، نقلاً عن "Medicinenet".
وتوجد أيضاً بعض العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمرض بيروني لدى الرجال، بما في ذلك، سرطان البروستاتا، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وفي بعض الأحيان يمكن أن يحدث المرض عند الرجال الأصغر سناً.
رغم أن السبب الدقيق لمرض بيروني غير معروف، إلا أن الأطباء يقولون إن العوامل المحتمل أن تزيد خطر الإصابة بالمرض تتضمن أيضاً: نقص فيتامين E، وأدوية حاصرات بيتا، وارتفاع معدل السيروتونين، إضافةً إلى العوامل الوراثية.
نقص فيتامين E من مسببات مرض بيروني
كما يعتقد بعض الباحثين أن الصدمات الوعائية البسيطة للقضيب -أثناء ممارسة العلاقة الجنسية أو ممارسة التمارين الرياضية- والتي تحدث بشكل متكرر مع مرور الوقت، تؤدي إلى تكوين ندبة.
هناك العديد من الأعراض المحتملة التي تظهر على المرضى عند الإصابة بـمرض بيروني، وتشتمل على:
-ترهل القضيب
-ألم أثناء الانتصاب أو أثناء ممارسة العلاقة الجنسية
-تندب أو انحناء غير طبيعي في القضيب
-فجوة في عمود القضيب في موقع اللويحة أو الندبة
-احتمالية قصر حجم القضيب أثناء الانتصاب بسبب التندب
-الضعف الجنسي لدى الرجال
الضعف الجنسي أحد أعراض مرض بيروني
-القلق والتوتر
-عدم القدرة على ممارسة العلاقة الجنسية
بشكل عام، هناك مرحلتان لمرض بيروني، وتستمر المرحلة الحادة حوالي 18 إلى 24 شهراً، ويشعر فيها المريض بالألم الشديد، وخلال المرحلة الثانية ، تكون اللويحة أو التندب أكثر مقاومة للعلاج، وتبدأ في تكوين رواسب كبيرة من الكالسيوم.
وبناءً على ذلك، عند ظهور أي من الأعراض السابقة، لا تتعامل مع الأمر على أنه إجهاد، فمن المحتمل أن يكون هناك مرضاً خفياً، يمكن أن يتفاقم ويتسبب في مزيد من المضاعفات.